صحيفة المنتصف / متابعة
أقدم تنظيم “داعش” الإرهابي على تدمير بوابة الإله إيا التي يعود تاريخها إلى القرن السابع قبل الميلاد، لزمن الملك الآشوري سنحاريب، في الموصل شمال العراق، حسبما ذكرت مصادر محلية.
وأكد الأستاذ في كلية الآثار بجامعة الموصل، الدكتور عامر عبد الله الجميلي، لوكالة “سبوتنيك”، نقلا عن شهود عيان من داخل الموصل المحتلة من تنظيم داعش ، أن التنظيم استخدم آليات ومعدات هندسية كبيرة صباح الأحد 10 أبريل/نيسان، في تدمير بوابة المَسقى المعروفة في اللغة الأكادية بـ”بوابة مَشقي” على طول الطريق المؤدي لجامعة الموصل، قبالة الحي الزراعي.
والجدير بالذكر أن بوابة مَشقي (mashqi) المَسقى المكتشفة عام 1968، هي إحدى بوابات نينوى القديمة، وتقع في الضلع الغربي لسور المدينة، بالقرب من الحي الزراعي شرقي الموصل.
ويندرج تجريف بوابة المسقى على يد “داعش”، ضمن سلسلة جرائمه المدمرة للتاريخ الإنساني العراقي، مثلما دمر المواقع الأثرية والآثار العراقية القديمة والنفيسة، التي وقعت تحت سيطرته في محافظة نينوى، ومركزها الموصل، منذ عام 2014، ولعل أبرزها مدينة النمرود الآشورية، والثيران المجحنة، ومتحف المدينة، بعد سرقة القطع القابلة للنقل والتهريب.
المصدر: سبوتنيك