تكثف شركات إنترنت عملاقة مثل «يوتيوب وفيس بوك وتويتر ومايكروسوفت» المساعي لإزالة وحظر المحتوى الإرهابي من مواقعها عن طريق بناء قاعدة بيانات مشتركة.
وستنشر الشركات البصمات الرقمية الفريدة التي تضعها الشركات بشكل تلقائي على مقاطع الفيديو والصور للمحتوى الإرهابي الذي أزالته من مواقعها لتمكن مواقع أخرى من التعرف على المحتوى ذاته على منصاتها. ويجري إخضاع هذا المحتوى للمراجعة من قبل محررين يقومون بعدها بإزالة الداعمين للإرهاب. وعلق «تويتر» 235 ألف حساب بين شباط وآب من هذا العام وزاد عدد أعضاء الفريق الذي يراجع التقارير التي تبلغ عن محتوى متطرف. وسيبدأ عمل القاعدة في أوائل 2017 وسيجري ضم المزيد من الشركات إلى هذه الشراكة.
