بقلم / هدى حميد
امنيات سرقها القدر ..
-هل الأمنيات مرتبطة بالواقع ام بالحلم ؟
ام تتحقق عن طريق الأمل و…..؟
كل فرد لديه امنيات يطمح لتحقيقها ، منها ظاهرة ومنها مكبوتة في القلب
والأصعب الجزء الثاني من الأمنيات.. وخاصة اذا كانت مرتبطة بالواقع ولم تتحقق فقد تكون اثارها وخيمة على الشخص ..
امنيات سرقها القدر .. اي قدر ذلك الذي يحطم ويسرق امنيات فرد رتبها في قلبه وعقله منذ الصغر وبني عليها الامال والاحلام ، وإذا بقدر ما يقف امام تلك الأمنيات فيحل محلها وتتناثر الاخرى وتبقى الاحلام مع دموع ذلك الشخص الذي بقي صامتا امام أمنياته المسروقة
وان تحققت أمنياتنا سوف نبدع وترتفع بِنَا اهدافنا الى نهاية سلم النجاح ….لكن البيئة ..المجتمع…الناس…الكلام
بعض الأحيان تحطم الأمنيات وتكسرها ،
وهنا سرق القدر أمنية بريئة نابعة من القلب لم تتحقق حل محلها الحزن تلك الأمنية الطفولية التي كانت في القلب سرقها القدر
(فتاة كانت تحلم ان تبقى بين اخوتها لكن في ليلة وضحاها فقدت عائلتها جميعا بقيت تتخبط بها الحياة من هنا وهناك كانت تحلم ان تكبر أحلامها وطموحاتها مع عائلتها التي شاء القدر وأصبح الحاجز بينها وبين محبيها والنفوس الشريرة التي تخللت الى المجتمع باسم الدين وهنا رسم لها القدر حياة غير التي كانت تتمناها وتحلم بها ومستقبلا مجهول خالي من الأحباب )
وهنالك امنيات تكون مرتبطة بالاحلام لا بالواقع حيث تكون بالخيال اجمل مما نتصورها في الواقع وفي بعض الأحيان العكس حسب الظروف والأشخاص المحيطين بالفرد ..
ختاما .. لوكانت لكل فرد أمنية فليصنع لها واقع ويحققها ويسبق القدر المحتوم عليها حتى تصبح امنيات مفعمة بالامل والتفاؤل وتتحقق ولم تسرق