قال خالد العبيدي، وزير الدفاع العراقي، يوم امس الإثنين، إن لواءً مدرعاً سيتوجه من بغداد إلى مدينة الموصل، استعداداً للمشاركة في المعركة “الفاصلة” ضد تنظيم داعش.
ويتألف اللواء المدرع عادة من 2 إلى 5 كتائب وعدد أفراده من 3000 إلى 5000 عسكري.
ويأتي عزم الحكومة على دفع المزيد من التعزيزات العسكرية إلى الموصل، بالتزامن مع تقدم أحرزته قوات البيشمركة على مدى اليومين الأخيرين، بمناطق في محيط الموصل من الجهتين الجنوبية والشرقية.
وقال العبيدي، في كلمة أمام المئات من الجنود والضباط من اللواء الـ34 المدرع التابع للفرقة المدرعة التاسعة بمعسكر بسماية، جنوب شرق بغداد، إن “هذا اللواء المدرع سيكون له الدور الكبير في المشاركة بالمعركة القادمة الفاصلة مع الإرهابيين في الموصل”.
وأوضح العبيدي، أن “التدريب الذي تلقاه الجنود (في اللواء) على أيدي ضباط عراقيين ومدربي قوات التحالف (الدولي) سيكون له الدور الكبير في التقليل من الخسائر وتحقيق النصر سريعا على الإرهابيين”.
وبدأت الحكومة في مايو/أيار الماضي، بالدفع بحشودات عسكرية قرب الموصل (أكبر مدينة عراقية يسيطر عليها التنظيم، منذ يونيو/حزيران 2014)، ضمن خطط لاستعادة السيطرة عليها من داعش قبل حلول نهاية العام الحالي.